#شعر | محمد إبراهيم الفلاح: مآقي الوجد
فن وثقافةالآن يناير 23, 2024, 6:27 م 2144 مشاهدات 0
"يا هِندُ مَنْ لِلقَلْبِ في حَرِّ النَّوى
بَيني وبَينكِ شَيَّدُوهُ عالِيا"
لن يتساقى القلب رحيق الهناء حتى يبتعد ركب النوى ،وتتشح المشاعر بدفء اللقاء لحظةً شاردةً من رحلة العمر.
قصيدة ترتدي ثوب البهاء وتتسم بالصور التعبيرية المتناغمة للشاعر المصري الجميل محمد ابراهيم الفلاح:
قَلبي إذا قاسى النَّوى مِن شِعْرِهِ
هِـي أنتِ هِنْدُ دواءُ شِعري ما لِيا
فَاخْضَوضَلَتْ أوزانُ شِعْري سَكْرَةً
مِنْ كَأسِ خَمْرِكِ هِندُ أنسى ما بِيـا
سَقِمَ الخيالُ وَما رَوى مَنِّي الهَوى
فَغَدَتْ مآقِي الوَجْدِ تَرثي حالِيا
يا هِندُ مَنْ لِلقَلْبِ في حَرِّ النَّوى
بَيني وبَينكِ شَيَّدُوهُ عالِيا
فَإلامَ يَنْأى الشِّعْرُ عَنِّي في الجَوى
فالشِّعْرُ يُبلِغُها سلامِي الحانِيا
وَإلامَ وَحْيي كُلَّما اسْتَجْدَيْتُهُ
قال الشُّعورُ بَدا إليهِ طاغِيـا
يا هِندُ ما ذَنبي إذا فاقَ الهَوى
وَحْيًا قَلَى، وَارى الثَّرى أشْعارِيـا
بَيني وَبَينكِ هِندُ شِعْرٌ لِي عَصى
وَيلي إذا الإيحاءُ ضَلَّ مَعانِيـا
تعليقات